أمير عسير لدى إلقائه كلمته بالمؤتمر الصحفي.
أمير عسير لدى إلقائه كلمته بالمؤتمر الصحفي.




المؤتمر شهد حضورا من الجنسين.
المؤتمر شهد حضورا من الجنسين.
-A +A
خالد آل مريّح (أبها) Abowajan@
أعلن أمير منطقة عسير الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز، موعد إطلاق الأعمال الميدانية لمبادرة «كذا أجمل»، وذلك في السابعة من صباح (الأحد) القادم، تشارك فيها 36 جهة حكومية وخاصة لتحقيق 36 هدفاً، خلال 36 ساعة في 36 مدينة بمنطقة عسير، وبأيدي 5.700 طالب وطالبة.

وأوضح أمير عسير خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي، لهذه المناسبة مساء أمس الأول، أن المبادرة جاءت تنفيذا عمليا لما ورد في لائحة الذوق العام في مادته الخامسة، التي صدرت بأمر ملكي كريم.


ونوه الأمير تركي بن طلال بأن التحضيرات التي قامت بها فرق العمل المشاركة، التي تزيد على 6000 رجل وامرأة كانت وفق جدول زمني محدد، بدأ منذ مطلع شهر شوال الماضي، تناولت مرحلة العصف الذهني، ووضع الخطوط العريضة للمبادرة، ورسم أهدافها والجهات المشرفة والأيادي المنفذة، ثم مرحلة تدريب الملهمين والمحفزين والداعمين اللوجستيين من الطلاب والطالبات الـ5700، الذين تشرف عليهم اللجان الميدانية المكونة من 36 رئيس بلدية ومساعديهم.

وقال أمير عسير إنه أثناء الاجتماعات التحضيرية لإطلاق مبادرة (كَذا أجمل): «وجد فريق العمل نفسه أمام الرقم 36، الذي تشكل بتلقائية غير مقصودة ليكون محوراً لهذه المبادرة، من أربعة جوانب، الأول «الجهات المشاركة» التي بلغ عددها 36 جهة حكومية وخاصة، عملت في تناغم وتزامن ضمن خطة عمل موحدة، تعرف كل جهة الدور المنوط بها بكل دقة ووضوح، فيما كان الجانب الثاني «المدن المستهدفة» التي بلغ عددها 36 مدينة تغطي جغرافية منطقة عسير كاملة، أما الجانب الثالث للمبادرة فيحمل الأهداف المأمولة، التي بلغ عددها 36 هدفاً، تبدأ بالأهداف الاستراتيجية المنطلقة من رؤية المملكة 2030، مروراً بالجهات المشاركة، والمجتمع، والأسرة، والفئة العمرية المستهدفة، وتنتهي بالأهداف التي تأمل المبادرة في تحقيقها واقعاً على الأرض، فيما حمل الجانب الرابع «ساعات العمل» التي بلغ عددها 36 ساعة متزامنة في جميع الأماكن في المنطقة، وتبدأ في لحظة واحدة وتنتهي في لحظة واحدة من صباح (الأحد) القادم».

وأضاف الأمير تركي بن طلال: «بلغ عدد المنفذين من الشباب والفتيات، الذين يشكلون العمود الفقري للفرق الميدانية 5700 طالب وطالبة من المرحلتين المتوسطة والثانوية، وذلك بعد انتظامهم في المرحلة التحضيرية للمبادرة في الدورات التدريبية التطبيقية على أعمال الصيانة للجُدُر المشوهة، فيما يعملون على التعرف على الأسباب النفسية والاجتماعية لهذه الظاهرة، وطرق علاجها المستدامة».